ولا تقل لهما أف
ولا تقل لهما أف هي عبارة قرآنية وردت في سورة الإسراء، الآية 23، وهي تحث المسلمين على حسن معاملة الوالدين، وخاصة عند كبرهما.
ومعنى هذه الآية هو أن المسلم لا ينبغي أن يصدر عنه أي قول أو فعل يشير إلى التبرم أو الضجر من والديه، حتى ولو كان بسيطًا مثل كلمة "أف".
وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:
قال ابن عباس: "ولا تقل لهما أف" أي: لا ترفع صوتك عليهما، ولا تنهرهما، ولا تقاطعهما، ولا تنظر إليهما نظرة الاحتقار.
وقال مجاهد: "ولا تقل لهما أف" أي: لا تخاطبهما بكلمة فيها أدنى تبرم أو ضجر.
وقال السعدي: "ولا تقل لهما أف" أي: لا تصدر عنك أي كلمة أو فعل فيه أدنى إظهار للتضجر أو التبرم، ولو كان ذلك بكلمة بسيطة مثل كلمة "أف".
وهذه الآية تشير إلى أهمية حسن معاملة الوالدين، وخاصة عند كبرهما، لأنهما أحق الناس بالطاعة والاحترام.
وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:
أهمية حسن معاملة الوالدين، وخاصة عند كبرهما.
أن الوالدين أحق الناس بالطاعة والاحترام.
أن العقوق للوالدين من كبائر الذنوب.
وفيما يلي بعض الأمثلة على حسن معاملة الوالدين:
برهما والإحسان إليهما، وطاعتهما في غير معصية الله تعالى.
احترامهما، وعدم رفع الصوت عليهما.
السعي في راحتهما، وتوفير ما يحتاجانه من رعاية وعناية.
الدعاء لهما بالخير، والترحم عليهما بعد موتهما.

تعليقات
إرسال تعليق