ما جئتم به السحر ان الله سيبطله
ما جئتم به السحر إن الله سيبطله هي عبارة قرآنية وردت في سورة يونس، الآية 81، وهي قول نبي الله موسى عليه السلام لسحرة فرعون عندما ألقوا حبالهم وعصيهم أمامه، فظهرت على شكل أفاعي عظيمة.
ومعنى هذه الآية هو أن ما جاء به السحرة ليس حقيقيًا، وإنما هو مجرد سحر وخدع، وأن الله تعالى سيبطله، ويظهر الحق.
وقد تحقق ذلك بالفعل، فقد ألقى موسى عليه السلام عصاه أمام السحرة، فتحول إلى ثعبان عظيم، ابتلع جميع حبالهم وعصيهم، ففزعت السحرة، وآمنوا بالله تعالى ورسوله موسى عليه السلام.
وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:
قال ابن عباس: "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله" أي: ما جئتم به من السحر ليس حقًا، وإنما هو باطل، وسيبطله الله تعالى.
وقال مجاهد: "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله" أي: ما جئتم به من السحر ليس من عند الله تعالى، وإنما هو من عند الشيطان، وسيبطله الله تعالى.
وقال السعدي: "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله" أي: ما جئتم به من السحر هو باطل، وسيظهر الحق، ويغلب عليه.
وهذه الآية تشير إلى أن السحر لا ينفع ولا يضر، وأن الله تعالى هو الذي ينصر دينه، ويبطل الباطل.
وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:
أن السحر لا ينفع ولا يضر، وإنما هو مجرد خدع وحيل.
أن الله تعالى هو الذي ينصر دينه، ويبطل الباطل.
أن الإيمان بالله تعالى هو أقوى من السحر.

تعليقات
إرسال تعليق