وكان أبوهما صالحا

 وكان أبوهما صالحا

وكان أبوهما صالحا هي عبارة قرآنية وردت في سورة الكهف، الآية 82، وهي تشير إلى أن والدَيَ الغلامين اليتامى في قصة أصحاب الكهف كانا صالحين، فحفظ الله تعالى أبناءهما بصلاحهما.

ومعنى هذه الآية هو أن والدَيَ الغلامين كانا من عباد الله الصالحين، فكانوا يحرصون على طاعة الله تعالى، واتباع شرعه، وفعل الخير، والإحسان إلى الناس.

وهذا الصلاح الذي كان عليه والدَيَ الغلامين كان سببًا في حفظ الله تعالى أبناءهما، فقد حفظهم من الضياع، ومن الظلم، ومن كل مكروه.

وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:

قال ابن عباس: "وكان أبوهما صالحا" أي: كان من المتقين، المخلصين لله تعالى في أعمالهم.

وقال مجاهد: "وكان أبوهما صالحا" أي: كان من عباد الله الصالحين، المحسنين إلى عباده.

وقال السعدي: "وكان أبوهما صالحا" أي: كان من المتقين، الذين يخافون الله تعالى في السر والعلن، ويفعلون ما يرضيه.

وهذه الآية تشير إلى أن صلاح الآباء له أثر كبير في صلاح الأبناء، وأن الله تعالى يحفظ أبناء عباده الصالحين.

وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:

أن صلاح الآباء له أثر كبير في صلاح الأبناء.

أن الله تعالى يحفظ أبناء عباده الصالحين.

أن الصلاح هو طريق السعادة في الدنيا والآخرة.