رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه هي عبارة قرآنية وردت في سورة الأحزاب، الآية 23، وهي تشير إلى أن هناك رجالاً من المؤمنين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فكانوا من الصادقين، الأمناء، المخلصين، الذين يفيون بعهدهم، ولا يخونون الأمانة.
ومعنى هذه الآية هو أن هؤلاء الرجال كانوا صادقين في إيمانهم، صادقين في عهودهم، صادقين في معاملاتهم، صادقين في كل شؤون حياتهم.
وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:
قال ابن عباس: "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" أي: صدقوا في إيمانهم، وصدقوا في عهودهم، وصدقوا في معاملاتهم، وصدقوا في كل شؤون حياتهم.
وقال مجاهد: "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" أي: صدقوا في نصرة دين الله، وصدقوا في قتال الكفار، وصدقوا في طاعة الله ورسوله.
وقال السعدي: "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" أي: صدقوا في جميع أمورهم، وصدقوا في جميع أحوالهم، وصدقوا في جميع أعمالهم.
وهذه الآية تشير إلى أن الصدق هو من أعظم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، وأن الصادقين هم الذين يوفون بعهدهم، ولا يخونون الأمانة، ويستحقون الثواب من الله تعالى.
وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:
أهمية الصدق في حياة المسلم.
أن الصدق هو من أعظم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم.
أن الصادقين هم الذين يوفون بعهدهم، ولا يخونون الأمانة.
أن الصادقين هم الذين يستحقون الثواب من الله تعالى.
ومن الأمثلة على رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه:
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين صدقوا في نصرة دين الله، وصدقوا في قتال الكفار، وصدقوا في طاعة الله ورسوله.
شهداء الإسلام، الذين صدقوا في بذل أنفسهم لله تعالى، وصدقوا في الدفاع عن دين الله.
المجاهدون في سبيل الله، الذين صدقوا في بذل أنفسهم وأموالهم لله تعالى، وصدقوا في الدفاع عن بلاد المسلمين.
كل من يصدق في إيمانه، وصدق في عهودهم، وصدق في معاملاته، وصدق في كل شؤون حياته.

تعليقات
إرسال تعليق