اعلان

لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها

 لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها


لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها هي عبارة قرآنية وردت في سورة البقرة، الآية 286، وهي تشير إلى أن الله تعالى لا يكلف عباده ما لا يطيقون، وأن ما يكلف الله به عباده هو ما يتناسب مع قدراتهم وطاقاتهم.


ومعنى هذه الآية هو أن الله تعالى رحيم بعباده، فلا يكلفهم فوق طاقاتهم، بل ييسر عليهم ما يكلفونه به.


وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:


قال ابن عباس: "لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها" أي: لا يكلف الله نفسا إلا ما قدرها عليه، وجعلها قادرة عليه.

وقال مجاهد: "لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها" أي: لا يكلف الله نفسا إلا ما أعطاها من القدرة والطاقة.

وقال السعدي: "لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها" أي: لا يكلف الله نفسا إلا ما يقدرها عليه، وجعلها قادرة عليه، ولا يكلف الله نفسا ما لا طاقة لها به.

وهذه الآية تشير إلى أن الله تعالى رحيم بعباده، فلا يكلفهم ما لا يطيقون، بل ييسر عليهم ما يكلفونه به.


وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:


رحمة الله تعالى بعباده.

أن الله تعالى لا يكلف عباده ما لا يطيقون.

أن ما يكلف الله به عباده هو ما يتناسب مع قدراتهم وطاقاتهم.

ومن الأمثلة على أن الله تعالى لا يكلف عباده ما لا يطيقون:


أن الله تعالى فرض على المسلمين خمس صلوات في اليوم والليلة، وهي عبادة سهلة لا ترهقهم، بل يجدونها راحة لنفوسهم.

أن الله تعالى فرض على المسلمين الزكاة، وهي عبادة واجبة على كل مسلم قادر عليها، وهي عبادة تنمي أموالهم وتطهرها.

أن الله تعالى فرض على المسلمين الحج، وهو عبادة يتمكن منها كل مسلم قادر عليها، وهي عبادة تقرب العبد من الله تعالى.


مقالات ذات صلة

تعليقات