طلح منضود
طلح منضود هي عبارة قرآنية وردت في سورة الواقعة، الآية 29، وهي تشير إلى أحد أشجار الجنة، وهو شجر الموز.
ومعنى هذه الآية هو أن شجر الموز في الجنة يكون منضودًا، أي: مصفوفًا، مرتبًا، في صفوف متساوية، بحيث يكون الثمر في مستوى واحد.
وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:
قال ابن عباس: "طلح منضود" أي: شجر موز منضود، مصفوف، مرتب.
وقال مجاهد: "طلح منضود" أي: موز منضود، مصفوف، مرتب.
وقال السعدي: "طلح منضود" أي: موز منضود، مصفوف، مرتب، بحيث يكون الثمر في مستوى واحد.
وهذه الآية تشير إلى جمال ونعيم الجنة، وأن أشجارها تكون منضودة، مرتبة، مما يبعث على الراحة النفسية، والسعادة.
وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:
جمال ونعيم الجنة.
أن أشجار الجنة تكون منضودة، مرتبة.
أن الراحة النفسية والسعادة من صفات الجنة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على جمال ونعيم الجنة:
أن الأشجار في الجنة تكون دائمة الخضرة، مثمرة، ذات ألوان زاهية.
أن المياه في الجنة تكون عذبة، صافية، زلال.
أن الثمار في الجنة تكون لذيذة، طيبة، كثيرة.
أن الطيور في الجنة تكون جميلة، عذبة الصوت.
وعلى المسلم أن يحرص على العمل الصالح، حتى يفوز بدخول الجنة، ويتمتع بجمالها ونعيمِها.

تعليقات
إرسال تعليق