إن ربي لطيف لما يشاء

 إن ربي لطيف لما يشاء

إن ربي لطيف لما يشاء هي عبارة قرآنية وردت في سورة يوسف، الآية 100، وهي قول نبي الله يوسف عليه السلام بعد أن صبر على ما أصابه من المحن والابتلاءات، ورأى كيف أن الله تعالى قد أنقذه منها، وجعله عزيزًا في مصر.

ومعنى هذه الآية هو أن الله تعالى لطيف بعباده، ييسر لهم الأمور، ويصرف عنهم الشرور، ويحقق لهم ما يشاءون، إذا كانوا مخلصين له، وصابرين على ما يصيبهم.

وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:

قال ابن عباس: "إن ربي لطيف لما يشاء" أي: إن الله تعالى لطيف بعباده، ييسر لهم الأمور، ويصرف عنهم الشرور، ويحقق لهم ما يشاءون، إذا كانوا مخلصين له، وصابرين على ما يصيبهم.

وقال مجاهد: "إن ربي لطيف لما يشاء" أي: إن الله تعالى لطيف بعباده، يعلم ما في أنفسهم، ويقدر لهم ما فيه سعادتهم، ويوفقهم لما يحب ويرضى.

وقال السعدي: "إن ربي لطيف لما يشاء" أي: إن الله تعالى لطيف بعباده، يفعل بهم ما يشاء، ويقضي عليهم ما يشاء، وهو لطيف بهم في ذلك، فلا يظلمهم، ولا يضيرهم، بل يفعل بهم ما فيه خيرهم وصلاحهم.

وهذه الآية تشير إلى لطف الله تعالى بعباده، وأنه ييسر لهم الأمور، ويصرف عنهم الشرور، ويحقق لهم ما يشاءون، إذا كانوا مخلصين له، وصابرين على ما يصيبهم.

وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:

لطف الله تعالى بعباده.

أن الله تعالى ييسر الأمور لعباده.

أن الله تعالى يصرف الشرور عن عباده.

أن الله تعالى يحقق ما يشاء لعباده.

وعلى المسلم أن يصبر على ما يصيبهم من المحن والابتلاءات، وأن يثق في لطف الله تعالى به، وأن يسأل الله تعالى أن يكون لطيفًا به في جميع أموره.