اعلان

وقالوا اتخذ الرحمن ولدا

 وقالوا اتخذ الرحمن ولدا


وقالوا اتخذ الرحمن ولدا هي عبارة قرآنية وردت في سورة مريم، الآية 88، وهي تشير إلى أن بعض الكفار قالوا إن الله تعالى قد اتخذ ولدًا، وهذا قول باطل وكفر.


ومعنى هذه الآية هو أن الكفار قد نسبوا لله تعالى ما لا يليق به، وهو أن اتخذ ولدًا، وهذا القول يتناقض مع صفات الله تعالى، فهو الخالق، المدبر، الواحد الأحد، الذي لا شريك له.


وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:


قال ابن عباس: "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا" أي: قالوا إن الله تعالى اتخذ ولدًا من نفسه، أو من غيره.

وقال مجاهد: "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا" أي: قالوا إن الله تعالى اتخذ ولدًا من البشر، أو من الملائكة.

وقال السعدي: "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا" أي: قالوا إن الله تعالى له ولد، وهذا قول باطل وكفر، لأن الله تعالى خالق كل شيء، ولا ولد له، ولا شريك له.

وهذه الآية تشير إلى أن الكفار قد نسبوا لله تعالى ما لا يليق به، وهو أن اتخذ ولدًا، وهذا القول يتناقض مع صفات الله تعالى.


وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:


بطلان قول الكفار بأن الله تعالى قد اتخذ ولدًا.

أن الله تعالى خالق كل شيء، ولا ولد له، ولا شريك له.

وعلى المسلم أن يؤمن بصفات الله تعالى، وأن يعتقد أنه الخالق، المدبر، الواحد الأحد، الذي لا شريك له.


مقالات ذات صلة

تعليقات