اعلان

هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا

 هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا

هذه الآية من سورة الرعد، وهي من الآيات التي تتحدث عن قدرة الله تعالى على خلق الكون وتصريفه. يقول الله تعالى في هذه الآية:


هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا


يقصد الله تعالى في هذه الآية أن البرق هو من آيات الله تعالى التي تدل على قدرته وعظمته. فهو ظاهرة طبيعية جميلة ومرعبة في نفس الوقت. فهو جميل في شكله، ولكن مخيف في معناه، لأنه قد يدل على العاصفة أو الصواعق.


أما خوفه وطمعه، فهذا تعبير عن دوافع الناس عند رؤية البرق. فالمسافر يخاف البرق لأنه قد يتسبب في العاصفة التي قد تعوقه عن رحلته. أما المقيم، فيطمع في البرق لأنه قد يتسبب في المطر الذي يحيي الأرض وينفع الناس.


وهكذا، فإن البرق هو ظاهرة طبيعية تدل على قدرة الله تعالى، وتثير في الناس المشاعر المختلفة، من الخوف والطمع والأمل.



مقالات ذات صلة

تعليقات