اعلان

السجود لغير الله تعالى من أنواع شرك

 السجود لغير الله تعالى من أنواع شرك

نعم، السجود لغير الله تعالى من أنواع الشرك، وهو نوع من الشرك الأكبر.


الشرك الأكبر هو صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله تعالى، بما في ذلك السجود.


السجود هو أعظم ما يظهر فيه ذل العبد لربه، وهو من أشرف العبادات التي أمر الله تعالى بها عباده.


فإذا سجد الإنسان لغير الله تعالى، فإن ذلك يعني أنه أذل نفسه وعبد غيره من المخلوقات، وهو بذلك يخرج عن ملة الإسلام.


**وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تحرم السجود لغير الله تعالى، منها قوله تعالى: **


﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: 117]


**وقوله تعالى: **


﴿وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا﴾ [الإسراء: 22]


**وقد ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحرم السجود لغير الله تعالى، منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: **


"من سجد لله سجدة لغير الله فقد كفر." (رواه الترمذي)


وبناءً على ذلك، فإن السجود لغير الله تعالى من كبائر الذنوب، وهو من الأعمال التي تخرج الإنسان من ملة الإسلام.

مقالات ذات صلة

تعليقات