اعلان

وعنده مفاتح الغيب

 وعنده مفاتح الغيب


وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو هي آية قرآنية وردت في سورة الأنعام، الآية 59، وهي تشير إلى أن الله تعالى هو وحده الذي يعلم الغيب، ولا يعلم الغيب غيره.


ومعنى هذه الآية هو أن الله تعالى هو وحده الذي يعلم ما غاب عن علم البشر، من الأمور الماضية والمستقبلية، وما يقع في هذا الكون من أحداث، وما يخفي في قلوب البشر، وما في السموات والأرض.


وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:


قال ابن عباس: "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو" أي: مفاتح الغيب التي بها يفتح الغيب، لا يعلمها إلا الله تعالى.

وقال مجاهد: "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو" أي: مفاتح الغيب التي بها يعلم الغيب، لا يعلمها إلا الله تعالى.

وقال السعدي: "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو" أي: أن الله تعالى هو وحده الذي يعلم الغيب، ولا يعلم الغيب غيره، من الأمور الماضية والمستقبلية، وما يقع في هذا الكون من أحداث، وما يخفي في قلوب البشر، وما في السموات والأرض.

وهذه الآية تشير إلى أن الله تعالى هو وحده الذي يعلم الغيب، وأن علمه مطلق، لا يحيط به أحد.


وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:


كمال علم الله تعالى.

محدودية علم البشر.

ضرورة الإيمان بالغيب.

وعلى المسلم أن يؤمن بالغيب، وأن يعتمد على الله تعالى في جميع أموره، وأن يسأله أن يفتح له من العلم ما ينفعه.


مقالات ذات صلة

تعليقات