يقول ياليتني قدمت لحياتي
يا ليتني قدمت لحياتي هي عبارة قرآنية وردت في سورة الفجر، الآية 24، وهي تشير إلى ندم الإنسان على تفريطه في الصالحات من الأعمال في الدنيا، ويتمنى لو أن أتيحت له فرصة أخرى ليصلح ما أفسده.
ومعنى هذه الآية هو أن الإنسان يندم على تفريطه في الصالحات من الأعمال في الدنيا، ويتمنى لو أن أتيحت له فرصة أخرى ليصلح ما أفسده، ويقدم الأفضل لنفسه في الآخرة.
وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:
قال ابن عباس: "يا ليتني قدمت لحياتي" أي: يا ليتني قدمت الأعمال الصالحة في حياتي، قبل أن أموت.
وقال مجاهد: "يا ليتني قدمت لحياتي" أي: يا ليتني قدمت الإيمان والعمل الصالح في حياتي، قبل أن أموت.
وقال السعدي: "يا ليتني قدمت لحياتي" أي: يا ليتني قدمت الأعمال الصالحة في حياتي، قبل أن أموت، وأدرك ما أستحقه من العقاب.
وهذه الآية تشير إلى أن الإنسان يندم على تفريطه في الصالحات من الأعمال في الدنيا، ويتمنى لو أن أتيحت له فرصة أخرى ليصلح ما أفسده.
وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:
ضرورة اغتنام الفرصة في الدنيا.
أهمية العمل الصالح.
ضرورة الخوف من يوم القيامة.
وعلى المسلم أن يحرص على اغتنام الفرصة في الدنيا، وأن يعمل الصالحات، وأن يخاف من يوم القيامة، حتى لا يندم يوم القيامة على تفريطه في الخير.
وهناك بعض الأمثلة على الأعمال الصالحة التي يمكن للإنسان أن يقدمها في حياته:
أداء الفرائض والنوافل.
الصدقات والأعمال الخيرية.
الدعوة إلى الله تعالى.
إصلاح ذات البين.
الإحسان إلى الناس.
وعلى المسلم أن يحرص على تقديم هذه الأعمال الصالحة في حياته، حتى يفوز بالسعادة في الدنيا والآخرة.

تعليقات
إرسال تعليق