ادخلوا مصر ان شاء الله امنين

 ادخلوا مصر ان شاء الله امنين

هذه الآية وردت في سورة يوسف، الآية 99، وهي قول يوسف عليه السلام لأبيه يعقوب عليه السلام وعائلته عندما جاءوا إلى مصر، وهي تشير إلى أن يوسف عليه السلام كان يطلب من الله تعالى أن يؤمنهم من الخوف والجوع، وأن يستقروا في مصر بسلام.

ومعنى هذه الآية هو أن يوسف عليه السلام كان يثق بالله تعالى، ويعلم أنه سيحميه وعائلته، ويؤمنهم من كل سوء.

وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:

قال ابن عباس: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" أي: ادخلوا مصر بأمان وسلام، فإن الله تعالى سيحميكم من كل سوء.

وقال مجاهد: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" أي: ادخلوا مصر بأمان وسلام، فإن الله تعالى قد وعدكم بذلك.

وقال السعدي: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" أي: ادخلوا مصر بأمان وسلام، فإن الله تعالى سيجعلها لكم مأوى ومستقراً.

وهذه الآية تشير إلى أهمية التوكل على الله تعالى، والاعتماد عليه في جميع الأمور، وأن الله تعالى سيحمي عباده المؤمنين من كل سوء.

وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:

أهمية التوكل على الله تعالى.

وعد الله تعالى بالأمان للمؤمنين.

ضرورة الخوف من الله تعالى.

وعلى المسلم أن يحرص على التوكل على الله تعالى في جميع أموره، وأن يثق به، وأن يعلم أنه سيحميه من كل سوء.