اعلان

فأذنوا بحرب من الله ورسوله

 فأذنوا بحرب من الله ورسوله


هذه الآية وردت في سورة البقرة، الآية 279، وهي تتحدث عن تحريم الربا، وتهديد من يتعامل به بالحرب من الله ورسوله.


ومعنى هذه الآية هو أن الله تعالى ورسوله يعلنون الحرب على كل من يتعامل بالربا، ويعتبرون ذلك جريمة عظيمة، تستحق العقاب الشديد.


وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:


قال ابن عباس: "فأذنوا بحرب من الله ورسوله" أي: اعلموا أنكم محاربون من الله ورسوله، إذا لم تتركوا الربا.

وقال مجاهد: "فأذنوا بحرب من الله ورسوله" أي: اعلموا أنكم ستتعرضون للعقاب الشديد من الله ورسوله، إذا لم تتركوا الربا.

وقال السعدي: "فأذنوا بحرب من الله ورسوله" أي: اعلموا أنكم ستتعرضون للعداوة الشديدة من الله ورسوله، إذا لم تتركوا الربا.

وهذه الآية تشير إلى أن الربا جريمة عظيمة، تستحق العقاب الشديد من الله ورسوله.


وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:


تحريم الربا.

عقوبة الربا.

عدالة الله تعالى.

وعلى المسلم أن يحرص على ترك الربا، وأن يعلم أنه جريمة عظيمة، تستحق العقاب الشديد من الله ورسوله.


وهناك بعض الأمثلة على الربا:


أخذ الفائدة على القرض.

بيع الدين بالدين.

التجارة بالذهب والفضة بالربا.

وعلى المسلم أن يحرص على ترك هذه الأمور، وأن يعلم أنها من الربا الذي حرمه الله تعالى.


مقالات ذات صلة

تعليقات