اعلان

فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى

 فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى


هذه الآية وردت في سورة طه، الآية 123، وهي تشير إلى أن من اتبع الهدى الذي أرسله الله تعالى إليه، فإنه لن يضل عن طريق الحق، ولن يشقى في الدنيا ولا في الآخرة.


ومعنى هذه الآية هو أن الهدى الذي أرسله الله تعالى هو طريق الحق، ومن اتبع هذا الطريق، فإنه لن يضل عن طريق الله تعالى، ولن يشقى في الدنيا ولا في الآخرة.


وفيما يلي تفسير هذه الآية من قبل بعض المفسرين:


قال ابن عباس: "فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى" أي: من اتبع القرآن والسنة، فإنه لن يضل عن طريق الحق، ولن يشقى في الدنيا ولا في الآخرة.

وقال مجاهد: "فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى" أي: من اتبع ما أمر الله تعالى به، ونهى عنه، فإنه لن يضل عن طريق الحق، ولن يشقى في الدنيا ولا في الآخرة.

وقال السعدي: "فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى" أي: من اتبع ما شرعه الله تعالى من الأحكام، وعمل بما أمر الله تعالى به، ونهى عنه، فإنه لن يضل عن طريق الحق، ولن يشقى في الدنيا ولا في الآخرة.

وهذه الآية تشير إلى أهمية اتباع الهدى الذي أرسله الله تعالى، وأن من اتبع هذا الهدى، فإنه لن يضل عن طريق الحق، ولن يشقى في الدنيا ولا في الآخرة.


وهناك بعض الفوائد المستفادة من هذه الآية، منها:


أهمية اتباع الهدى.

ضمان الله تعالى لمن اتبع الهدى.

سعادة الدنيا والآخرة لمن اتبع الهدى.

وعلى المسلم أن يحرص على اتباع الهدى الذي أرسله الله تعالى، وذلك بالإيمان بالله تعالى، وطاعته، واتباع ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه.


مقالات ذات صلة

تعليقات