مايدل على يكرم الله وفضله مضاعفة الأجر على الصدفة

 مايدل على يكرم الله وفضله مضاعفة الأجر على الصدفة

يدل على يكرم الله وفضله مضاعفة الأجر على الصدفة عدة أمور، منها:

قول الله تعالى:

"فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ۝ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"

(سورة الزلزلة، الآيتان 7-8)

قول الله تعالى:

"مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ"

(سورة الأنعام، الآية 160)

قول الله تعالى:

"وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"

(سورة الأعراف، الآية 96)

قول النبي صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ فَعَلَ خَيْرًا فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهِ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ وَمَنْ فَعَلَ شَرًّا فَلَهُ مِثْلُهُ إِلَّا أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ"

(رواه البخاري)

وهذه الأمور تدل على أن الله تعالى يكرم عباده ويعظم أجرهم، حتى على أفعالهم التي قد تكون بسيطة أو غير مقصودة. فمثلًا، إذا ساعد شخص فقيرًا في حادثة سير صدفة، فسوف يُثاب على ذلك، وقد يُضاعف الله تعالى أجره.

وهذا يُبين فضل الله تعالى وكرمه على عباده، وأنه يُثيبهم على كل خير يفعلونه، حتى لو كان صغيرًا أو غير مقصود.