اعلان

عندما يقع صديقي في مشكلة فإني أشهد بما لم تره عيني لأنه صديقي . صواب خطأ

عندما يقع صديقي في مشكلة فإني أشهد بما لم تره عيني لأنه صديقي . صواب خطأ

الجواب هو: خطأ.


شهادة الزور هي شهادة كاذبة تدل على شيء لم يحدث، وشهادة الزور من الكبائر التي حرمها الله تعالى في كتابه الكريم، حيث قال:


وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ


(الحج: 30)


وشهادة الزور لا تجوز حتى لو كان الشخص المشهد عليه صديقًا، بل يجب على المسلم أن يقول الحق ولو كان على نفسه أو على أقرب الناس إليه.


فإذا وقع صديقك في مشكلة، فلا يجوز لك أن تشهد له بما لم تره عينك، بل يجب عليك أن تقول الحقيقة مهما كانت، حتى لو كانت ضده.


وهناك العديد من الأدلة الشرعية التي تؤكد تحريم شهادة الزور، منها:


قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تَشْهَدْ فِي دِينِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ" (صحيح البخاري).

قول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ فِي مُسْلِمٍ مَا لَيْسَ فِيهِ، فَلَهُ كَوْنُهُ كَذَّابًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" (صحيح مسلم).

وشهادة الزور لها آثار سلبية عديدة، منها:


أنها تظلم الناس وتضيع حقوقهم.

أنها تؤدي إلى انتشار الفوضى والفساد في المجتمع.

أنها تجعل الناس لا يثقون ببعضهم البعض.

ولذلك، يجب على المسلم أن يحذر من شهادة الزور، وأن يحرص على قول الحق في كل الأحوال.



مقالات ذات صلة

تعليقات