اعلان

قتل الإمام تركي بن عبدالله عام 1249 ه وهو خارج من صلاة الجمعة في الرياض

 قتل الإمام تركي بن عبدالله عام 1249 ه وهو خارج من صلاة الجمعة في الرياض

نعم، هذه عبارة صحيحة. قتل الإمام تركي بن عبدالله عام 1249 هـ، الموافق 1834 م، وهو خارج من صلاة الجمعة في الرياض. وكان القاتل هو إبراهيم بن حمزة، أحد عبيد مشاري بن عبد الرحمن آل سعود.


كان مشاري بن عبد الرحمن آل سعود من أفراد الأسرة السعودية التي نفيت إلى مصر، بعد سقوط الدرعية. وكانت أمه أخت الإمام تركي بن عبدالله. وكان الإمام يقدره غاية التقدير، ويراسله وهو في منفاه، وحثه على القدوم إلى نجد.


بعد أن تمكن الإمام تركي بن عبدالله من إعادة بناء الدولة السعودية الثانية، أكرم مشاري بن عبد الرحمن وولاه إمارة منفوحة. ولكن الإمام عزل مشاري بن عبد الرحمن لاحقاً بعد وشاية تفيد بأنه يريد اغتياله مما أشعل الحقد في مشاري على ابن عمه الإمام تركي.


وفي يوم الجمعة 30 ذو الحجة عام 1249هـ، كَمن مشاري بن عبد الرحمن مع ستة من عبيده في جامع الرياض (جامع الامام تركي بن عبد الله حالياً) وعندما خرج الإمام تركي بن عبد الله من المسجد أطلق عليه إبراهيم بن حمزة أحد عبيد مشاري بن عبد الرحمن الرصاص من مسدسه، ومات الإمام تركي بن عبد الله بعد عشرة سنين من إعادة بناء الدولة السعودية الثانية.


بعد وفاة الإمام تركي بن عبد الله أعلن مشاري بن عبد الرحمن نفسه أميراً على الرياض، ولكنه لم يتمتع بهذا الحكم أكثر من أربعين يوماً فقط. تمكن بعدها فيصل بن تركي بن عبد الله من استرداد الحكم.


مقالات ذات صلة

تعليقات