المدرسه الانطباعيه قائمه اساسا على المنظور
الجواب المختصر: لا، المدرسة الانطباعية لا تعتمد أساسًا على المنظور.
الجواب المطول:
المدرسة الانطباعية هي حركة فنية ظهرت في فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر، وتميزت بتركيزها على تصوير الواقع كما تراه العين البشرية، واهتمامها بالضوء واللون. ومن أهم سمات المدرسة الانطباعية:
استخدام الألوان النقية، ومزجها على سطح اللوحة بدلاً من مزجها على لوحة الألوان.
استخدام ضربات الفرشاة الواضحة.
تصوير الطبيعة في الهواء الطلق.
التخلي عن القواعد التقليدية للرسم، بما في ذلك استخدام المنظور.
كان المنظور من أهم القواعد التقليدية للرسم في القرن التاسع عشر، وكان يُعتقد أنه يخلق شعورًا بالعمق والواقعية في الصورة. ومع ذلك، رأى الفنانون الانطباعيون أن المنظور يمكن أن يكون مقيِّدًا ومُصطنعًا. بدلاً من ذلك، استخدموا مجموعة متنوعة من التقنيات لخلق التأثيرات التي كانوا يبحثون عنها، بما في ذلك:
استخدام الألوان الباردة في المقدمة والألوان الدافئة في الخلفية لإنشاء وهم العمق.
استخدام ضربات الفرشاة الواضحة لخلق وهم السرعة والحركة.
تصوير الضوء الطبيعي بدقة، بما في ذلك تأثيرات الانعكاس والتكسر.
من الأمثلة على لوحات الانطباعية التي لا تعتمد على المنظور:
"المرأة ذات المظلة" لكلود مونيه (1875)
"المروج في سان جيرمان" لأوغست رينوار (1875)
"نافورة تروكاديرو" لمارك شاغال (1911)
في الختام، يمكن القول أن المدرسة الانطباعية لا تعتمد أساسًا على المنظور، بل تركز على تصوير الواقع كما تراه العين البشرية، باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات التي تخلق التأثيرات التي يبحث عنها الفنانون.
تعليقات
إرسال تعليق