اعلان

تحت عنوان الضمير وأثره في الخلق تحدث النص عن

 تحت عنوان الضمير وأثره في الخلق تحدث النص عن


الضمير وأثره في الخلق


الضمير هو الصوت الداخلي الذي يوجه الإنسان إلى الخير ويبعد عنه الشر. وهو ميزان حسّاس يقّيم ويضبط الأعمال والأقوال والأفعال، ويفرّق بين الحق والباطل، والخطأ والصواب.


للضمير أثر كبير في الخلق، فهو الذي يدفع الإنسان إلى فعل الخير وترك الشر. فعندما يشعر الإنسان بأن ضميره يؤنبه على فعل شيء ما، فإنه يتوقف عن فعله ويختار فعل الخير.


ومن آثار الضمير في الخلق ما يلي:


الالتزام بالأخلاق: فالضمير هو الذي يدفع الإنسان إلى الالتزام بالأخلاق الحميدة، مثل الأمانة والصدق والعدل.

التمسك بالقيم: فالضمير هو الذي يدفع الإنسان إلى التمسك بالقيم النبيلة، مثل حب الوطن واحترام الآخرين.

البعد عن الرذائل: فالضمير هو الذي يدفع الإنسان إلى البعد عن الرذائل، مثل الكذب والغش والخيانة.

ومن الأمثلة على أثر الضمير في الخلق ما يلي:


الشاب الذي يرفض أن يأخذ مالًا ليس له، رغم أن أحدهم عرض عليه ذلك.

الفتاة التي ترفض أن تكذب على والديها، رغم أن ذلك سيسهل عليها أمرًا ما.

الرجل الذي يرفض أن يظلم أحدًا، رغم أن ذلك سيحقق له مصلحة ما.

وهكذا، فإن الضمير هو قوام الأخلاق، وهو الذي يميز الإنسان عن الحيوان. فالحيوان لا يملك ضميرًا، لذلك فإنه يتصرف وفقًا غرائزه. أما الإنسان، فهو يملك ضميرًا، لذلك فإنه يتصرف وفقًا لقيم الخير والعدل والأخلاق.


ولكي يقوى الضمير في الإنسان، يجب أن يحرص على تنمية شعوره بالمسؤولية، وأن يتعلم أن يحكم على أفعاله وفقًا للمعايير الأخلاقية. كما يجب أن يحيط نفسه بالأشخاص الذين يتمتعون بضمائر سوية، وأن يحرص على الابتعاد عن الأشخاص الذين لديهم ضمائر ضعيفة.


مقالات ذات صلة

تعليقات