أحاديث عن فضل الصدقة

 أحاديث عن فضل الصدقة

الصدقة من أعظم الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، وهي من أسباب تكفير الذنوب وزيادة الرزق ودفع البلاء. وقد وردت في فضل الصدقة العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، منها:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله". (رواه مسلم).

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء". (رواه الترمذي).

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإنها تقبل في يد الله يمينًا، فينميها كما ينمى أحدكم فلوه أو فصيله، حتى تصير مثل الجبل". (رواه البخاري).

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أطعم مسكينا، كان كمن أطعم جميع أمة محمد، ومن سقى مسكينا، كان كمن سقى جميع أمة محمد، ومن كسا مسكينا، كان كمن كسا جميع أمة محمد". (رواه أحمد).

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربعون صدقة بين كل اثنين من الصلوات". (رواه الترمذي).

وهذه الأحاديث وغيرها تبين فضل الصدقة وعظيم أجرها، فهي باب من أبواب الجنة، وهي سبب لتكفير الذنوب وزيادة الرزق ودفع البلاء. ولذلك، ينبغي على المسلم أن يحرص على الصدقة في كل وقت، وأن يبذل منها ما يستطيع، حتى ولو كانت قليلة، فإنها مقبولة عند الله تعالى.