من يرث الأخ الذي ليس له أولاد
في الشريعة الإسلامية والقانون المصري، فإن الأخ الذي ليس له أولاد يرث من أخيه المتوفى:
إذا كان الأخ المتوفى ليس له أولاد، فإن الأخ الذي ليس له أولاد يرث كل التركة.
إذا كان الأخ المتوفى له أولاد، فإن الأخ الذي ليس له أولاد يرث نصف التركة، ويقسم النصف الآخر على الأولاد بالتساوي.
وفيما يلي شرح تفصيلي لكل حالة:
إذا كان الأخ المتوفى ليس له أولاد، فإن الأخ الذي ليس له أولاد يعتبر من أصحاب الفروض، ويُفرض له الفرض الأكبر، وهو السدس.
وبناءً على ذلك، فإن الأخ الذي ليس له أولاد يرث كل التركة، وذلك بموجب المادة 17 من قانون الأحوال الشخصية المصري، والتي تنص على أن "يرث كل من الأبوين السدس من تركة ولده إذا كان له فرع وارث".
أما إذا كان الأخ المتوفى له أولاد، فإن الأخ الذي ليس له أولاد يعتبر من أصحاب التعصيب، ويأخذ النصف من التركة.
وبناءً على ذلك، فإن الأخ الذي ليس له أولاد يرث نصف التركة، وذلك بموجب المادة 18 من قانون الأحوال الشخصية المصري، والتي تنص على أن "يرث الإخوة لأم ما بقي بعد أصحاب الفروض تعصيبًا".
وأما النصف الآخر من التركة، فيقسم على الأولاد بالتساوي، وذلك بموجب المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية المصري، والتي تنص على أن "يرث الأولاد لأم بالتساوي".
وفيما يلي مثال على تقسيم تركة شخص متوفى ليس له أولاد، وله أخ واحد فقط:
إذا كانت قيمة التركة 100 ألف جنيه، وكان للمتوفى أخ واحد فقط، فإن الأخ يرث كل التركة، أي 100 ألف جنيه.
إذا كانت قيمة التركة 150 ألف جنيه، وكان للمتوفى أخ واحد فقط، فإن الأخ يرث 75 ألف جنيه، والباقي يقسم على الأولاد بالتساوي، إذا كان للمتوفى أولاد.
وأخيرًا، تجدر الإشارة إلى أن الحكم في مسألة ميراث الأخ الذي ليس له أولاد هو أمر متروك للقضاء، حيث يفصل القاضي في هذه المسألة بناءً على الأدلة والقرائن المتاحة.
تعليقات
إرسال تعليق