هروب الزوجة من بيت زوجها في القانون المصري
في القانون المصري، يعد هروب الزوجة من بيت زوجها من حالات النشوز، التي تؤدي إلى سقوط حقها في النفقة.
وبناءً على ذلك، فإن الزوج له الحق في رفع دعوى نشوز ضد زوجته إذا هربت من بيت الزوجية، وفي هذه الحالة، سيصدر القاضي حكمًا بإسقاط حق الزوجة في النفقة.
ولكن، هناك بعض الحالات التي لا تعتبر هروبًا من بيت الزوجية، ولا تؤدي إلى سقوط حق الزوجة في النفقة، مثل:
إذا تركت الزوجة بيت الزوجية بسبب خوفها من زوجها، أو من أحد أقاربه، أو بسبب تعرضها للإيذاء الجسدي أو النفسي.
إذا تركت الزوجة بيت الزوجية بسبب مرض زوجها، أو بسبب سفره للعمل، أو بسبب أي سبب آخر خارج عن إرادتها.
وإذا رغبت الزوجة في العودة إلى بيت الزوجية بعد هروبها، فيجب عليها أن تحصل على إذن من زوجها، أو من المحكمة.
وإذا لم تحصل الزوجة على إذن من زوجها أو المحكمة، فإنها تعتبر ناشزًا، ولا يحق لها العودة إلى بيت الزوجية.
وهناك بعض الأحكام التي أصدرها القضاء المصري في قضايا هروب الزوجة من بيت الزوجية، مثل:
حكمت محكمة النقض المصرية بأن "ترك الزوجة بيت الزوجية لا يعتبر نشوزًا إذا كان بسبب خوفها من زوجها، أو من أحد أقاربه، أو بسبب تعرضها للإيذاء الجسدي أو النفسي".
حكمت محكمة الأسرة المصرية بأن "ترك الزوجة بيت الزوجية بسبب مرض زوجها، أو بسبب سفره للعمل، أو بسبب أي سبب آخر خارج عن إرادتها، لا يعتبر نشوزًا".
وأخيرًا، تجدر الإشارة إلى أن الحكم في مسألة هروب الزوجة من بيت الزوجية هو أمر متروك للقضاء، حيث يفصل القاضي في هذه المسألة بناءً على الأدلة والقرائن المتاحة.
تعليقات
إرسال تعليق