ساعد المساكين لتنال الأجر كلمة المساكين

 ساعد المساكين لتنال الأجر كلمة المساكين

كلمة المساكين هي جمع مذكر سالم من كلمة مسكين، وتعني:

الفقير الذي لا يملك ما يكفيه قوت يومه.

الذليل الذي لا يقدر على القيام بحاجاته.

ومساعدة المساكين من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من الله تعالى، وتعود عليه بالأجر العظيم في الدنيا والآخرة.

وقد وردت آيات وأحاديث كثيرة تحث على مساعدة المساكين، منها قوله تعالى:

"وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبْطِلْ صَدَقَاتِكَ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ" [البقرة: 264]

"وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا" [الطلاق: 2-3]

"وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ" [الذاريات: 19]

وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها مساعدة المساكين، منها:

الصدقة: وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وثوابها عظيم في الدنيا والآخرة.

الزكاة: وهي فريضة على كل مسلم بالغ عاقل، وهي حق للفقراء والمساكين.

التبرع للجمعيات الخيرية: والتي تعمل على مساعدة الفقراء والمساكين.

مساعدة المساكين في قضاء حوائجهم: مثل مساعدتهم على الزواج، أو شراء الطعام والملابس، أو علاج المرض.

وإذا كان الإنسان لا يستطيع مساعدة المساكين بالمال، فإنه يمكنه مساعدتهم بأعمال أخرى، مثل:

التطوع في الأعمال الخيرية: مثل تعليم الأطفال الفقراء، أو بناء المساجد والمدارس، أو رعاية الأيتام.

الدعوة إلى الله تعالى: وذلك بنشر العلم الشرعي بين الناس، وحثهم على فعل الخيرات، وترك المنكرات.

وبذلك، فإن مساعدة المساكين من الأعمال الصالحة التي تعود على العبد بالخير في الدنيا والآخرة.