اعلان

منظار فضائي محمول على قمر صناعي خارج الغلاف الجوي

 منظار فضائي محمول على قمر صناعي خارج الغلاف الجوي

المنظار الفضائي هو أداة تستخدم لدراسة الأجسام السماوية من الفضاء. يتكون المنظار الفضائي عادةً من مرآة أو عدسة لتجميع الضوء من الجسم السماوي، ونظام تركيز لتجميع الضوء في صورة، ونظام إلكتروني لتسجيل الصورة.


مزايا استخدام المنظار الفضائي خارج الغلاف الجوي


هناك العديد من المزايا لاستخدام المنظار الفضائي خارج الغلاف الجوي، بما في ذلك:


قلة التداخل الجوي: يتسبب الغلاف الجوي في تشتيت الضوء، مما يحد من دقة الصور التي يمكن التقاطها من سطح الأرض. خارج الغلاف الجوي، لا يوجد تداخل جوي، مما يسمح بالتقاط صور أكثر وضوحًا.

إمكانية الوصول إلى جميع أجزاء السماء: يمكن للمرء التقاط صور من أي جزء من السماء من الفضاء، بما في ذلك المناطق التي لا يمكن الوصول إليها من سطح الأرض بسبب الغلاف الجوي.

إمكانية إجراء قياسات دقيقة: يمكن إجراء قياسات دقيقة أكثر للنجوم والكواكب خارج الغلاف الجوي، حيث لا يوجد تداخل جوي لتغيير الضوء.

أمثلة على التلسكوبات الفضائية المحمولة على أقمار صناعية خارج الغلاف الجوي


هناك العديد من التلسكوبات الفضائية المحمولة على أقمار صناعية خارج الغلاف الجوي، بما في ذلك:


تلسكوب هابل الفضائي: تم إطلاق تلسكوب هابل الفضائي في عام 1990، وهو أكبر تلسكوب فضائي تم بناؤه على الإطلاق. التلسكوب مجهز بمجموعة من المرايا التي يبلغ قطرها 2.4 متر، مما يسمح له بالتقاط صور أكثر وضوحًا من أي تلسكوب آخر على الأرض.

تلسكوب جيمس ويب الفضائي: تم إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي في عام 2021، وهو تلسكوب فضائي جديد من المقرر أن يكون أكثر قوة من تلسكوب هابل الفضائي. التلسكوب مجهز بمجموعة من المرايا التي يبلغ قطرها 6.5 متر، مما يسمح له بالتقاط صور أكثر وضوحًا للأشياء البعيدة.

تلسكوب ناسا-ESA WFIRST: تلسكوب ناسا-ESA WFIRST هو تلسكوب فضائي جديد قيد التطوير من المقرر إطلاقه في عام 2026. التلسكوب مجهز بمجموعة من المرايا التي يبلغ قطرها 2.4 متر، مما يسمح له بالتقاط صور أكثر وضوحًا للأشياء البعيدة، بما في ذلك الكواكب خارج المجموعة الشمسية.

المستقبل للمقاييس الفضائية المحمولة على أقمار صناعية خارج الغلاف الجوي


يتوقع العلماء أن تستمر التكنولوجيا المستخدمة في التلسكوبات الفضائية المحمولة على أقمار صناعية خارج الغلاف الجوي في التطور في السنوات القادمة. من المتوقع أن تصبح هذه التلسكوبات أكثر قوة ودقة، مما سيسمح بإجراء اكتشافات جديدة حول الكون.



مقالات ذات صلة

تعليقات