تأثر بعض المفسرين بالمعتزلة في تفسيرهم للقرآن الكريم، ونذكر من أهمهم:
القاضي عبد الجبار الهمذاني (ت 415 هـ):
كان من كبار علماء المعتزلة، وألّف كتاب "تفسير القرآن".
تميز تفسيره بالاعتماد على العقل، ورفض التفسير بالرأي والتأويل.
حاول التوفيق بين آيات القرآن الكريم والعقل.
الزمخشري (ت 538 هـ):
كان من كبار علماء المعتزلة، وألّف كتاب "الكشاف".
تميز تفسيره بأسلوبه البلاغي، واهتمامه بأصول اللغة العربية.
دافع عن مذهب المعتزلة في تفسيره للقرآن الكريم.
ابن رشد (ت 595 هـ):
كان من كبار الفلاسفة، وألّف كتاب "تفسير القرآن".
تميز تفسيره بالجمع بين الفلسفة والعقل، ورفض التفسير بالخرافات.
حاول التوفيق بين آيات القرآن الكريم والفلسفة.
تأثير المعتزلة على تفسيرهم للقرآن الكريم:
اهتمامهم بالعقل:
ركزوا على تفسير آيات القرآن الكريم التي تتعلق بالعقل والتوحيد.
حاولوا التوفيق بين آيات القرآن الكريم والعقل.
رفضهم للتفسير بالرأي والتأويل:
رفضوا تفسير القرآن الكريم بالرأي الشخصي أو التأويل الباطني.
اعتمدوا على تفسير القرآن الكريم بالنقل الصحيح والسياق.
اهتمامهم بأصول اللغة العربية:
اهتموا بفهم معاني الكلمات العربية في القرآن الكريم.
استخدموا أصول اللغة العربية لفهم تفسير القرآن الكريم.
تعليقات
إرسال تعليق