اعلان

عملية التبريد في المفاعلات النووية المستخدمة لانتاج الطاقة الكهربائية

عملية التبريد في المفاعلات النووية المستخدمة لانتاج الطاقة الكهربائية

تلعب عملية التبريد دورًا هامًا في المفاعلات النووية المستخدمة لإنتاج الطاقة الكهربائية، حيث تُستخدم لنقل الحرارة من قلب المفاعل إلى مولدات البخار.


وتتكون عملية التبريد من الخطوات التالية:


1. سائل التبريد:


يتم استخدام سائل تبريد، مثل الماء أو غاز الهيليوم، لنقل الحرارة من قلب المفاعل.

يُضخ سائل التبريد عبر قلب المفاعل، حيث يمتص الحرارة من الوقود النووي.

2. مبادل حراري:


ينتقل سائل التبريد الساخن من قلب المفاعل إلى مبادل حراري.

في مبادل حراري، ينقل سائل التبريد الساخن الحرارة إلى سائل ثانوي، مثل الماء، الذي يتحول إلى بخار.

3. التوربينات:


يُستخدم بخار الماء لتدوير التوربينات، مما يؤدي إلى توليد الكهرباء.

4. المكثف:


بعد تدوير التوربينات، يتكثف بخار الماء في المكثف، ثم يُعاد إلى مبادل حراري لاستخدامه مرة أخرى.

أنواع أنظمة التبريد:


نظام التبريد بالماء الخفيف:


هو أكثر أنواع أنظمة التبريد شيوعًا.


يستخدم الماء العادي تحت ضغط مرتفع كسائل تبريد.


نظام التبريد بالماء المغلي:


في هذا النظام، يغلي الماء داخل قلب المفاعل.


يُستخدم البخار المتولد لتدوير التوربينات.


نظام التبريد بالغاز:


يستخدم غاز الهيليوم كسائل تبريد.


يُستخدم هذا النظام في بعض المفاعلات النووية المتقدمة.


أهمية عملية التبريد:


تُساعد عملية التبريد على منع ارتفاع درجة حرارة قلب المفاعل إلى مستويات خطيرة.

تُساعد على نقل الحرارة من قلب المفاعل إلى مولدات البخار.

تُساعد على تحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة كهربائية.

مخاطر عملية التبريد:


تُعد حوادث تسرب سائل التبريد من أهم المخاطر المرتبطة بالمفاعلات النووية.

يمكن أن تؤدي هذه الحوادث إلى تلوّث البيئة وإلى مخاطر صحية.

الخلاصة:


عملية التبريد هي جزء أساسي من عمل المفاعلات النووية.

تُساعد عملية التبريد على منع ارتفاع درجة حرارة قلب المفاعل وتحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة كهربائية.

تُعد حوادث تسرب سائل التبريد من أهم المخاطر المرتبطة بالمفاعلات النووية.


مقالات ذات صلة

تعليقات