اعلان

ما حكم التحدث مع الفتيات عبر الانترنت في رمضان؟

 ما حكم التحدث مع الفتيات عبر الانترنت في رمضان؟

يختلف حكم التحدث مع الفتيات عبر الإنترنت في رمضان باختلاف عدة أمور، أهمها:

1. العلاقة بين الشاب والفتاة:

إذا كانت الفتاة زوجة الشاب، فلا حرج في التحدث معها عبر الإنترنت في رمضان، ولكن يجب أن يكون ذلك بِحدود الحلال، وأن لا يُثير الشهوة أو يُؤدّي إلى الوقوع في المحظور.

إذا كانت الفتاة غير محرمة للشاب، فإن التحدث معها عبر الإنترنت ينقسم إلى قسمين:

التحدث في أمورٍ مُباحة، مثل: الدراسة، العمل، الأخبار، الرياضة، الهوايات، فلا حرج في ذلك.
التحدث في أمورٍ مُحرّمة، مثل: الغزل، التعبير عن مشاعر الحب، فذلك حرامٌ مطلقًا، لا في رمضان ولا في غيره.
2. نية التحدث:

إذا كان التحدث بِنيةٍ حسنة، مثل: تبادل المعلومات، أو مساعدة الفتاة في دراستها، فلا حرج في ذلك.
إذا كان التحدث بِنيةٍ سيئة، مثل: إثارة الشهوة، أو التحرش، فذلك حرامٌ مطلقًا، لا في رمضان ولا في غيره.
3. طريقة التحدث:

يجب أن يكون التحدث بِأسلوبٍ مُحترمٍ وحَشِيمٍ، وأن لا يُثير الشهوة أو يُؤدّي إلى الوقوع في المحظور.
4. مدة التحدث:

يجب أن يكون التحدث بِمدةٍ مُناسبةٍ، وأن لا يُؤدّي إلى إهمال الواجبات الدينية أو الدنيوية.
يجب على الشاب أن يُحافظ على نفسه من الوقوع في المعاصي، وأن يُحرص على طاعة الله تعالى.

والله أعلم.

ملاحظة:

يُختلف في حكم التحدث مع الفتيات عبر الإنترنت في رمضان بين العلماء.
من الأفضل أن يُحافظ المسلم على نفسه من الوقوع في الشبهات، وأن يبتعد عن كل ما يُمكن أن يُعرضه للفتنة.

مقالات ذات صلة

تعليقات