ما حكم لمس فتاة في رمضان؟

يختلف حكم لمس فتاة في رمضان باختلاف عدة أمور، أهمها:

1. العلاقة بين الشاب والفتاة:

إذا كانت الفتاة زوجة الشاب، فلا حرج في لمسها في رمضان، ولكن يجب أن يكون ذلك بِحدود الحلال، وأن لا يُثير الشهوة أو يُؤدّي إلى الوقوع في المحظور.

إذا كانت الفتاة غير محرمة للشاب، فلا يجوز لمسها مطلقًا، لا في رمضان ولا في غيره، لِما في ذلك من المحرمات.

2. نية اللمس:

إذا كان اللمس بِنيةٍ حسنة، مثل: مساعدة الفتاة على عبور الطريق، أو مساعدتها في حمل شيءٍ ثقيل، فلا حرج في ذلك.

إذا كان اللمس بِنيةٍ سيئة، مثل: إثارة الشهوة، أو التحرش، فذلك حرامٌ مطلقًا، لا في رمضان ولا في غيره.

3. مقدار اللمس:

إذا كان اللمس خفيفًا، مثل: مصافحة اليد، فلا حرج في ذلك.

إذا كان اللمس ثقيلًا، مثل: العناق أو التقبيل، فذلك حرامٌ مطلقًا، لا في رمضان ولا في غيره.

4. مكان اللمس:

إذا كان اللمس في مكانٍ مُباح، مثل: اليد، فلا حرج في ذلك.

إذا كان اللمس في مكانٍ مُحرّم، مثل: العورة، فذلك حرامٌ مطلقًا، لا في رمضان ولا في غيره.

يجب على الشاب أن يُحافظ على نفسه من الوقوع في المعاصي، وأن يُحرص على طاعة الله تعالى.

والله أعلم.

ملاحظة:

يُختلف في حكم لمس فتاة في رمضان بين العلماء.

من الأفضل أن يُحافظ المسلم على نفسه من الوقوع في الشبهات، وأن يبتعد عن كل ما يُمكن أن يُعرضه للفتنة.