الهيموفيليا.. أعراضها وأسبابها وطرق العلاج

الهيموفيليا:

الهيموفيليا هو اضطراب وراثي نادر يُؤدّي إلى نقص أحد بروتينات التخثر في الدم، ممّا يُسبب صعوبة في وقف النزيف.

أعراض الهيموفيليا:

نزيف مطول بعد الجروح أو العمليات الجراحية أو الإصابات.

نزيف داخلي في العضلات والمفاصل، ممّا قد يُسبب ألمًا وتورمًا.

كدمات زرقاء كبيرة تظهر بسهولة.

نزيف متكرر من الأنف أو اللثة.

نزيف في البول أو البراز.

نزيف بعد قلع الأسنان.

نزيف غزير أثناء الدورة الشهرية عند النساء.

أسباب الهيموفيليا:

تُعدّ الهيموفيليا اضطرابًا وراثيًا، ممّا يعني أنها تنتقل من الآباء إلى الأبناء.

الهيموفيليا A: هي أكثر أنواع الهيموفيليا شيوعًا، وتحدث بسبب نقص بروتين التخثر VIII.

الهيموفيليا B: هي ثاني أكثر أنواع الهيموفيليا شيوعًا، وتحدث بسبب نقص بروتين التخثر IX.

الهيموفيليا C: هي نوع نادر من الهيموفيليا، وتحدث بسبب نقص بروتين التخثر XI.

طرق علاج الهيموفيليا:

لا يوجد علاج شافٍ للهيموفيليا، ولكن هناك العديد من العلاجات المتاحة التي يمكن أن تساعد في التحكم في النزيف وتحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين.

علاج الاستبدال: يتضمن هذا العلاج حقن بروتين التخثر الناقص في الوريد للمساعدة في وقف النزيف.

العلاج الوقائي: يتضمن هذا العلاج إعطاء بروتين التخثر بانتظام لمنع حدوث النزيف، خاصةً قبل ممارسة الرياضة أو النشاط البدني.

العلاج باستخدام الأدوية: هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في منع النزيف أو تقليل شدته.

العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين قوة العضلات والمرونة والنطاق الحركي، ممّا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنزيف.

نصائح إضافية للأشخاص المصابين بالهيموفيليا:

ارتداء سوار طبي يوضح أنك مصاب بالهيموفيليا ونوع بروتين التخثر الناقص لديك.

إخبار جميع مقدمي الرعاية الصحية بأنك مصاب بالهيموفيليا.

تجنب الأنشطة التي قد تُعرضك لخطر النزيف.

الحصول على رعاية طبية منتظمة.

الانضمام إلى مجموعة دعم للأشخاص المصابين بالهيموفيليا.