كيف تتعامل مع الضغوطات؟

وفقًا لمايو كلينك ، فإن الإجهاد هو استجابة عاطفية أو جسدية لمطالب أو تحديات الحياة. يمكن أن يكون الإجهاد إيجابيًا ، حيث يمكن أن يحفزنا على الأداء بشكل أفضل. ومع ذلك ، يمكن أن يكون الإجهاد سلبيًا أيضًا إذا أصبح ساحقًا. يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى عدد من المشكلات الصحية ، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب وضعف الجهاز المناعي.

هناك العديد من الطرق المختلفة للتعامل مع الإجهاد. يجد بعض الناس أن ممارسة الرياضة أو الاستماع إلى الموسيقى أو قضاء الوقت في الطبيعة مفيدة. يجد البعض الآخر أن تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل مفيدة. من المهم العثور على ما يناسبك.

إذا كنت تعاني من الإجهاد ، فمن المهم طلب المساعدة المهنية. يمكن للمعالج أن يعلمك مهارات التأقلم لمساعدتك على إدارة الإجهاد في حياتك.

فيما يلي بعض النصائح الإضافية للتعامل مع الإجهاد:

حدد مسببات التوتر لديك: الخطوة الأولى لإدارة الإجهاد هي تحديد ما يسبب لك التوتر. بمجرد معرفة مسببات التوتر لديك ، يمكنك البدء في تطوير استراتيجيات للتعامل معها.

اعتني بنفسك: من المهم الاعتناء بنفسك جسديًا وعاطفيًا عندما تكون تحت الضغط. تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

تواصل مع الآخرين: التواصل الاجتماعي مهم لصحتك العقلية. اقضِ وقتًا مع العائلة والأصدقاء ، وانضم إلى مجموعة أو نادٍ ، أو تطوع في قضية تهتم بها.

تعلم مهارات الاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل والتنفس العميق في تقليل التوتر والقلق.

اطلب المساعدة المهنية: إذا كنت تكافح من أجل إدارة التوتر بمفردك ، فلا تتردد في طلب المساعدة المهنية. يمكن للمعالج أن يعلمك مهارات التأقلم لمساعدتك على التعامل مع الإجهاد في حياتك.

من المهم أن تتذكر أنك لست وحدك. يعاني الجميع من الإجهاد من وقت لآخر. المفتاح هو العثور على طرق صحية لإدارة التوتر حتى لا يتحكم بك.