اعلان

ما انواع الضغوطات؟

 ما انواع الضغوطات؟

أنواع الضغوطات النفسية:
تُصنّف الضغوطات النفسية بطرقٍ مختلفة،

ولكن بشكلٍ عام، يمكن تقسيمها إلى الأنواع التالية:

1. حسب المصدر:

ضغوطات حياتية: وهي الضغوطات التي تنشأ عن المواقف الحياتية اليومية، مثل العمل أو الدراسة أو العلاقات الشخصية أو المشاكل المالية.
ضغوطات غير عادية: وهي الضغوطات التي تنشأ عن أحداثٍ مفاجئةٍ أو صادمة، مثل الكوارث الطبيعية أو الحوادث أو الحروب.
ضغوطات نفسية: وهي الضغوطات التي تنشأ من داخل الشخص نفسه، مثل الأفكار السلبية أو المشاعر المُقلقة أو الشعور بالدونية.
2. حسب المدة:

ضغوطات قصيرة المدى: وهي الضغوطات التي تستمر لفترة قصيرة من الزمن، مثل الشعور بالتوتر قبل الامتحان أو مقابلة عمل.
ضغوطات طويلة المدى: وهي الضغوطات التي تستمر لفترة طويلة من الزمن، مثل التعرض للعنف أو الإهمال أو الفقر.
3. حسب قابليتها للسيطرة:

ضغوطات يمكن التنبؤ بها: وهي الضغوطات التي يمكن التنبؤ بحدوثها مسبقًا، مثل بدء وظيفة جديدة أو الانتقال إلى منزل جديد.
ضغوطات لا يمكن التنبؤ بها: وهي الضغوطات التي لا يمكن التنبؤ بحدوثها مسبقًا، مثل الإصابة بمرضٍ خطير أو فقدان وظيفة.
ضغوطات يمكن السيطرة عليها: وهي الضغوطات التي يمكن للشخص السيطرة عليها أو تغييرها، مثل تنظيم وقته بشكلٍ أفضل أو طلب المساعدة من الآخرين.
ضغوطات لا يمكن السيطرة عليها: وهي الضغوطات التي لا يمكن للشخص السيطرة عليها أو تغييرها، مثل الموت أو الكوارث الطبيعية.
من المهم أن تتذكر أنّ هذه الأنواع ليست مُتباينة تمامًا،

وأنّ بعض الضغوطات قد تنتمي إلى أكثر من نوعٍ واحد.

كما أنّ تأثير الضغوط على الشخص يختلف حسب عواملٍ عديدة،

مثل شخصيته ومهاراته في التكيف وشبكة الدعم الاجتماعي التي يمتلكها.

وأخيرًا،

من المهم التعامل مع الضغوطات النفسية بطريقةٍ صحية،

لأنّها قد تُؤثّر سلبًا على صحتنا الجسدية والنفسية.

ويمكننا اتباع بعض الطرق للتعامل مع الضغوط، مثل:

ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على إفراز هرمونات السعادة، وتُحسّن من الحالة المزاجية وتُقلّل من التوتر.
الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم: يساعد النوم على تحسين وظائف الدماغ، وتُقلّل من الشعور بالتعب والإرهاق.
اتباع نظام غذائي صحي: يُساعد اتباع نظام غذائي صحي على تحسين الحالة المزاجية، وتُقلّل من الشعور بالتوتر والقلق.
ممارسة تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل أو اليوغا أو التنفس العميق، تُساعد على تهدئة الأعصاب وتُقلّل من الشعور بالتوتر.
طلب المساعدة من الآخرين: لا تتردد في طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء أو من أخصائي صحة نفسية، إذا كنت تعاني من ضغوطات نفسية شديدة.
وختامًا،

تذكر أنّك لست وحدك، وأنّ هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية.

ولكن مع اتباع بعض الطرق الصحية للتعامل مع هذه الضغوط،

يمكنك تحسين صحتك الجسدية والنفسية والعيش حياة سعيدة وصحية.


 

مقالات ذات صلة

تعليقات