اعلان

أطلق العرب القدماء عدة تسميات على البرق.. ما هي؟

 أطلق العرب القدماء عدة تسميات على البرق.. ما هي؟

أطلق العرب القدماء العديد من التسميات على البرق، تعكس تنوع ظواهره وخصائصه وارتباطه بظواهر طبيعية أخرى.


ومن أشهر هذه التسميات:


البرق: اسمه الشائع، مشتق من الفعل "برق" بمعنى لمع.

الرعد: صوت البرق، مشتق من الفعل "رعد" بمعنى أحدث صوتًا قويًا.

القاصف: لفظة تشير إلى شدة صوت الرعد.

اللّمع: وصف لوميض البرق.

اللّاحق: وصف لسرعة البرق.

الزّاهر: وصف لسطوع البرق.

الزّاهر: وصف لسطوع البرق.

الشّعل: تشبيه البرق بالشعلة.

السّهم: تشبيه البرق بالسهم.

الحافر: تشبيه البرق بالحافر الذي ينحت الأرض.

الطّائر: تشبيه البرق بالطائر المحلّق.

القاصف: لفظة تشير إلى شدة صوت الرعد.

الهادر: لفظة تشير إلى شدة صوت الرعد.

الأغر: وصف لجمال البرق.

الأبهر: وصف لجمال البرق.

الأمضى: وصف لقوة البرق.

الأشدّ: وصف لقوة البرق.

الأسرع: وصف لسرعة البرق.

الكهرباء: لفظة مشتقة من الكلمة اليونانية "إلكترون" وتعني العنبر، حيث كان يُعتقد قديمًا أن البرق ينتج عن احتكاك السحب ببعضها البعض مثل احتكاك العنبر بالصوف.

وتنوعت هذه التسميات حسب شدة البرق وشكله ولونه وارتباطه بظواهر طبيعية أخرى  مثل المطر والرعد والسحب.


فمثلاً:


كان يطلق العرب على البرق الضعيف اسم "اللّمع" أو "اللّاحق".

أما البرق القوي فكان يطلق عليه اسم "الزّاهر" أو "الشّعل" أو "القاصف".

وكان يُطلق على البرق الذي يرافقه مطر غزير اسم "الهادر".

كما كان يُطلق على البرق الذي يضرب الأرض اسم "الحافر".

وتدل هذه التسميات على دقة ملاحظة العرب القدماء للظواهر الطبيعية وقدرتهم على التعبير عنها بدقة وجمال.


مقالات ذات صلة

تعليقات