اعلان

ما هي المسالك أو الطرق التي لا تعتمد في النسخ ؟

 ما هي المسالك أو الطرق التي لا تعتمد في النسخ ؟

المسالك أو الطرق التي لا تعتمد في النسخ في علم الأصول الإسلامي:
ينقسم النسخ في علم الأصول الإسلامي إلى قسمين رئيسيين:

1. النسخ الصحيح:

هو النسخ الذي ثبت ثبوته بدليل شرعي قاطع، مثل القرآن الكريم أو السنة النبوية الصحيحة.
ويعتمد النسخ الصحيح على مسالك أو طرق محددة، منها:
الإجماع: اتفاق جميع علماء المسلمين على نسخ حكم شرعي.
النص الصريح: وجود نص شرعي صريح يدل على نسخ حكم شرعي.
التعارض: تعارض حكمين شرعيين لا يمكن الجمع بينهما، فيقدم الحكم الناسخ ويلغى الحكم المنسوخ.
2. النسخ الفقهي:

هو النسخ الذي اجتهد فيه بعض علماء المسلمين، واستندوا فيه إلى أدلة ظنية، مثل الرأي أو القياس.
ولا يُعتمد النسخ الفقهي في الأحكام الشرعية، لأنّه اجتهاد بشري، ولا يُقدّم على النص الشرعي القطعي.
وتشمل المسالك أو الطرق التي لا تعتمد في النسخ:

1. الاجتهاد الشخصي:

لا يجوز لأي شخص أن ينسخ حكماً شرعياً بناءً على اجتهاده الشخصي، لأنّ النسخ من الله تعالى فقط.
2. الرأي الفردي:

لا يجوز الاعتماد على رأي شخص واحد في مسألة النسخ، لأنّ النسخ يتطلب إجماع علماء المسلمين أو نصاً شرعياً صريحاً.
3. القياس المعارض للنص:

لا يجوز نسخ حكم شرعي ثابت بالنص عن طريق القياس، لأنّ النص أرجح من القياس.
4. الاحتمال:

لا يجوز نسخ حكم شرعي بناءً على احتمال فقط، لأنّ الأحكام الشرعية تُبنى على اليقين لا على الظن.
5. العادة:

لا يجوز نسخ حكم شرعي بناءً على العادة، لأنّ العادة لا تُعارض النص الشرعي.
في الختام:

النسخ ظاهرة معترف بها في علم الأصول الإسلامي.
يعتمد النسخ الصحيح على مسالك أو طرق محددة، منها الإجماع والنص الصريح والتّعارض.
لا يُعتمد النسخ الفقهي في الأحكام الشرعية، لأنّه اجتهاد بشري، ولا يُقدّم على النص الشرعي القطعي.
لا يجوز نسخ أي حكم شرعي إلاّ بشروط محددة، منها ثبوت النسخ بدليل شرعي قاطع.
ينبغي للمسلم أن يتقّى الله تعالى، وأن يلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية في جميع معاملاته، وأن يتجنّب ما حرّمه الله تعالى.

مقالات ذات صلة

تعليقات