إعراب "ويضحكنا برغم الجرح أنا لنا في الله ظن لا يخيب":
الإعراب:
ويضحكنا:
و: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يضحك: فعل مضارع مبني على الضم وفاعله مستتر تقديره "هو" (الله تعالى).
نا: ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به منصوب.
برغم: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الجرح: اسم مجرور بالحركة الظاهرة على آخره وعلامة جره الكسرة وهو مضاف إليه.
أنا لنا في الله ظن لا يخيب:
أنا: ضمير مبني على السكون في محل رفع وهو مبتدأ.
لنا: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب و "نا" ضمير مبني على السكون في محل نصب مضاف إليه.
في الله: جار ومجرور متعلقان بـ "ظن".
ظن: اسم معرب منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره وهو خبر المبتدأ "أنا".
لا يخيب: فعل مضارع ناقص مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، و "لا": حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب، و "يخيب": فعل مضارع ناقص مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
التحليل:
ويضحكنا برغم الجرح:
جملة فعلية من فعل مضارع "يضحك" وفاعله مستتر "هو" (الله تعالى) مذكور تقديره.
"نا": ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به منصوب.
"برغم الجرح": جملة حالية منصوبة.
أنا لنا في الله ظن لا يخيب:
جملة اسمية من مبتدأ "أنا" وخبره "ظن".
"لنا": حرف جر وضمير مبني على السكون في محل نصب مضاف إليه.
"في الله": جار ومجرور متعلقان بـ "ظن".
"لا يخيب": جملة فعلية من فعل مضارع ناقص "لا يخيب" وفاعله مستتر تقديره "الظن".
الشرح:
ويضحكنا برغم الجرح:
تُعبّر هذه الجملة عن مشاعر الفرح والبهجة التي يشعر بها المؤمنون، على الرغم من المصاعب والألم الذي يتعرضون له.
ويرجع ذلك إلى إيمانهم الراسخ بالله تعالى وعلمه بحالهم وقدرته على إزالة الضرر عنهم.
و"برغم الجرح" تُشير إلى أنّ مشاعر الفرح والبهجة هذه لا تمنع الشعور بالألم والجرح، بل إنّها تأتي على الرغم منه.
وذلك لأنّ الإيمان بالله تعالى يمنح المؤمنين الصبر والقوة على تحمل الشدائد.
أنا لنا في الله ظن لا يخيب:
تُعبّر هذه الجملة عن ثقة المؤمنين الكاملة بالله تعالى وعدم خيبتهم لأمله فيهم.
وذلك لأنّ الله تعالى هو أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين ولا يضيع أجر من آمن به وعمل صالحًا.
و"في الله" تُشير إلى أنّ ثقة المؤمنين هذه مبنية على إيمانهم بالله تعالى وتوكلهم عليه.
و"لا يخيب" تُؤكّد على أنّ ظن المؤمنين بالله تعالى لن يذهب سدى، بل سيُقابَلون بالأجر والثواب من الله تعالى.
المعنى العام:
يضحكنا الله تعالى برغم الجرح، لأن لنا فيه ظنًا لا يخيب.
فإيماننا بالله تعالى يمنحنا الصبر والقوة على تحمل الشدائد، ويثقنا بأنّ الله تعالى لن يضيع أجرنا.
تعليقات
إرسال تعليق