اعلان

لماذا تبدو النجوم في السماء بالوان مختلفة

 


تبدو النجوم في السماء بألوان مختلفة لأنّ درجات حرارتها تختلف.


كلما زادت حرارة النجم، كلما كان لونه مائلًا إلى الأزرق.

وكلما انخفضت حرارته، كلما كان لونه مائلًا إلى الأحمر.

وذلك لأنّ:


النجوم تُصدر طاقة على شكل ضوء.

ولكلّ لون من ألوان الضوء طول موجي محدد.

وتُصدر النجوم الساخنة طاقة أكثر في الأطوال الموجية القصيرة،والتي تُرى باللون الأزرق.

بينما تُصدر النجوم الباردة طاقة أكثر في الأطوال الموجية الطويلة،والتي تُرى باللون الأحمر.

بالإضافة إلى ذلك،


يمكن أن تؤثر بعض العوامل الأخرى على لون النجم،مثل تركيبته الكيميائية وحجمه وسرعة دورانه.

فمثلاً، قد تبدو بعض النجوم ذات اللون الأزرق باهتة قليلاً لأنّها أكبر حجمًا وأكثر برودة من النجوم الزرقاء الأخرى.

ويمكن أن تبدو بعض النجوم ذات اللون الأحمر متوهجة قليلاً لأنّها محاطة بغازات كثيفة.

وإليك بعض الأمثلة على ألوان النجوم المختلفة:


أزرق: نجم ساخن جدًا، مثل الشعرى اليمانية (Sirius).

أبيض: نجم حار جدًا، مثل الشمس.

أصفر: نجم متوسط ​​الحرارة، مثل نجم القطب الشمالي (Polaris).

برتقالي: نجم بارد نسبيًا، مثل نجم الدب الأكبر (Big Dipper).

أحمر: نجم بارد جدًا، مثل نجم النسر الواقع (Altair).

من المثير للاهتمام ملاحظة أنّه يمكن للنجوم أن تُغير ألوانها بمرور الوقت.


فمثلاً، عندما تبدأ النجوم في الشيخوخة، فإنّها تميل إلى أن تصبح أكثر برودة واحمرارًا.

ويمكن أن تُصبح بعض النجوم متقلبة،وتُغير لونها بشكل كبير خلال فترات زمنية قصيرة.

وختامًا،


إنّ ألوان النجوم هي وسيلة رائعة لمعرفة المزيد عن خصائصها وتركيباتها.

ويمكن أن تُساعدنا على فهم تاريخها وتطورها.

وإنّها تُضفي جمالًا رائعًا على سماء الليل.

مقالات ذات صلة

تعليقات