تشخيص الإصابة بالكتاراكت أو المياه البيضاء:
يعتمد تشخيص الإصابة بالكتاراكت على فحص شامل للعين من قبل طبيب عيون مختص.
يتضمن الفحص عادةً ما يلي:
فحص حدة البصر: سيقوم الطبيب بقياس قدرتك على رؤية الأجسام على مسافات مختلفة.
فحص فم العين: سيستخدم الطبيب ضوءًا خاصًا لفحص عدسة العين بحثًا عن أي عتامة أو تغيرات في الشفافية.
قياس ضغط العين: قد يقوم الطبيب بقياس ضغط العين للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى مثل الجلوكوما.
فحص قاع العين: سيستخدم الطبيب قطرات لتوسيع حدقة العين وسيقوم بفحص شبكية العين والعصب البصري بحثًا عن أي تلف.
بالإضافة إلى الفحص السريري، قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات تصويرية مثل التصوير المقطعي المحوري بالتماس البصري (OCT) للحصول على صورة أكثر تفصيلاً لعدسة العين.
تشمل بعض علامات وأعراض الإصابة بالكتاراكت ما يلي:
ضبابية الرؤية أو تشوشها: قد تبدو الرؤية وكأنها مغشاة بضباب أو غشاء.
ازدواجية الرؤية: قد ترى صورتين لنفس الشيء.
حساسية للضوء: قد تشعر بعدم الراحة عند التعرض للضوء الساطع.
صعوبة الرؤية ليلاً: قد تواجه صعوبة في الرؤية بوضوح في ظروف الإضاءة المنخفضة.
تغير في إدراك الألوان: قد تبدو الألوان باهتة أو أقل تشبعًا.
رؤية هالات حول الضوء: قد ترى هالات من الضوء حول المصابيح أو مصادر الضوء الأخرى.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم مراجعة طبيب عيون في أقرب وقت ممكن.
يمكن علاج الكتاراكت بنجاح في معظم الحالات من خلال جراحة إزالة عدسة العين المعتمة واستبدالها بعدسة اصطناعية.
في بعض الحالات، قد لا تتطلب الأعراض المبكرة للكتاراكت أي علاج فوري.
ومع ذلك، سيقوم طبيب العيون بمتابعة حالتك عن كثب لمراقبة تقدم الكتاراكت وتحديد الوقت المناسب للجراحة.
من المهم أن تتذكر أن الكتاراكت هو حالة شائعة تصيب العديد من الأشخاص مع تقدمهم في العمر.
مع التشخيص والعلاج المناسبين، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الكتاراكت استعادة بصرهم وتحسين نوعية حياتهم.
نصائح إضافية:
احرص على إجراء فحوصات منتظمة للعين: ينصح بإجراء فحوصات منتظمة للعين للكشف المبكر عن الكتاراكت وعلاجها.
حافظ على صحة عينيك: اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، وقلل من التدخين، وارتدِ نظارات شمسية لحماية عينيك من أشعة الشمس الضارة.
إذا كنت تعاني من أي أعراض للكتاراكت، فراجع طبيب عيون في أقرب وقت ممكن.
تعليقات
إرسال تعليق