اعلان

كيف أتخلص من حديث النفس في الصلاة

 التخلص من حديث النفس في الصلاة: خطوات عملية ونصائح نبوية

يُعدّ حديث النفس من أكثر المُشغِّلات التي تواجه المُصلّي وتُعيقه عن الخشوع والتفرّغ لِرَبّه في الصلاة.


ولكن لا داعي للقلق، فهناك خطوات عملية ونصائح نبوية مُجَرَّبة للتخلص من هذه الظاهرة،

وإليك بعضًا منها:


أولاً: خطوات عملية:


تعزيز الإيمان:


أهمّ خطوة للتخلص من حديث النفس هي تقوية الإيمان بِعظمة الله تعالى وحضوره في الصلاة.

فعندما يُؤمن المُصلي بِأنّ الله يُشاهده ويُسمعه، يسهل عليه ترك الوساوس والتفرّغ لِرَبّه.

الاستعاذة من الشيطان:


عند بدء الصلاة، يُسَنّ للمُصلي أن يقول: "أَعوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ".

كما يُمكنه تكرار الاستعاذة عند شعوره بِوَساوِس أو حديث نفس.

التركيز على المعنى:


بدلًا من حفظ الكلمات دون وعي، يجب على المُصلي أن يُحاول فهم معنى كلّ آية أو دعاء يقرأه.

يساعد ذلك على الخشوع والتفرّغ لِرَبّه، ويُقلّل من فرص حديث النفس.

التأني في الحركات:


يجب على المُصلي أن يُؤدّي الصلاة بِهدوءٍ ورَوِيّة، وتجنّب العجلة.

يساعد ذلك على التركيز في الصلاة، ويُقلّل من فرص التفكير في أشياء أخرى.

المحافظة على الخشوع:


يجب على المُصلي أن يُحافظ على خُشوعه في الصلاة، وذلك بِخفض النظر، ووضع اليد اليمنى على اليسرى، وتركيز الفكر في الصلاة.

ثانياً: نصائح نبوية:


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صلّى ولم يُلهِهِ عن صلاته شيءٌ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه" (رواه الترمذي).


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضلُ صلاة المرءِ لِنفسهِ التي يُواظبُ عليها، وإنْ كانت قصيرةً" (رواه أحمد).


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَصِلَّوا صلاةَ العَجَلَةِ، فإنَّهُ مَنْ صلّى صلاةَ العَجَلَةِ لمْ يُؤْتَى خَيْرَهَا" (رواه أبو داود).


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قمتَ إلى الصلاةِ فانْصِتْ، ولا تُتَكَلَّمْ، فإنَّ التكلمَ يُفْسِدُ الصلاةَ" (رواه الترمذي).


ملاحظة هامة:


من الطبيعي أن يخطر على بال المُصلي بعض الأفكار خلال الصلاة، ولكن المهمّ هو عدم الالتفات إليها وعدم التفاعل معها.

إذا شعر المُصلي بِشدّة الوساوس، فيمكنه قطع الصلاة ثمّ إعادة الوضوء والصلاة.

أتمنى لك صلاةً خاشعة خاليةً من حديث النفس!


مقالات ذات صلة

تعليقات