لا يرتدي المنتخب الهولندي اللون البرتقالي في الواقع، بل لونهم البرتقالي المحمر.
يرتبط هذا اللون بعائلة أورنج ناساو، العائلة المالكة في هولندا منذ عام 1544.
وتعود هذه العلاقة إلى:
ويليام أورانج الأول، المعروف أيضًا باسم ويليام الصامت، وهو القائد الرئيسي للثورة الهولندية ضد الحكم الإسباني في القرن السادس عشر.
كان لقب ويليام "أورانج" نسبة إلى إمارة أورانج في جنوب فرنسا، والتي كانت مملوكة لعائلته.
و ارتدى أنصاره ألوان علمه، الأبيض والبرتقالي والأزرق، خلال الثورة.
بعد حرب الثمانين عامًا (1568-1648) التي أدت إلى استقلال هولندا، تحول اللون الأحمر في العلم الهولندي إلى اللون البرتقالي تكريماً لويليام.
ومع ذلك، عاد اللون الأحمر إلى العلم في أواخر القرن الثامن عشر، بينما ظل اللون البرتقالي مرتبطًا بعائلة أورنج ناساو.
لذلك، عندما يلعب المنتخب الهولندي، فإنه يرتدي ألوان عائلة أورنج ناساو، تكريماً لتاريخهم ودورهم في نضال هولندا من أجل الاستقلال.
و يُطلق على المنتخب لقب "الآلة البرتقالية" بسبب هذا الارتباط.
وبالرغم من أن اللون البرتقالي ليس موجودًا في علم هولندا الحالي، إلا أنه أصبح رمزًا وطنيًا قويًا يمثل الفخر والتاريخ والوحدة للشعب الهولندي.
تعليقات
إرسال تعليق