المثل الشعبي "إلي بعبه طلي يمعمع" (أو قد يُلفظ "اللي بعبُّه طلي بيْمَعْمِع") هو مثل شامي (سوري/لبناني/فلسطيني/أردني) شائع جدًا.
معناه:
حرفيًا: "الذي يوجد في عبه (جيب ثوبه الواسع أو حضنه) خروف صغير (طلي)، فإن هذا الخروف سوف يُصدر صوت (يمعمع)". صوت الخروف هو "المأمأة".
مجازيًا: الشخص الذي يخفي شيئًا ما (عادة شيئًا سيئًا، أو سرًا، أو لديه نية مبيتة، أو يشعر بالذنب) لا يستطيع إخفاءه تمامًا. سوف تظهر عليه علامات تدل على ما يخفيه، سواء من خلال كلامه، أو تصرفاته، أو ارتباكه، أو محاولاته المستمرة لتغيير الموضوع. تمامًا كما أن الخروف المختبئ لا بد أن يُسمع صوته ويكشف عن وجوده.
المقصود من المثل:
الفضيحة الذاتية: الشخص المذنب أو الذي يخفي سرًا غالبًا ما يفضح نفسه بتصرفاته دون قصد.
صعوبة إخفاء الحقيقة: من الصعب جدًا إخفاء أمر ما لفترة طويلة، خاصة إذا كان يسبب قلقًا أو توترًا للشخص.
العلامات الدالة: هناك دائمًا علامات وإشارات (كلام، لغة جسد، سلوك) تكشف ما يحاول الشخص إخفاءه، تمامًا كصوت الخروف.
الريبة والشك: يُستخدم المثل غالبًا عندما يشك شخص في آخر بسبب تصرفاته المريبة، فيقول "إلي بعبه طلي يمعمع"، أي أن تصرفاته هذه تدل على أنه يخفي شيئًا.
باختصار، المثل يعني أن من لديه سر أو ذنب أو نية خفية، فلا بد أن يظهر ذلك عليه في سلوكه أو كلامه بشكل لا إرادي.
تعليقات
إرسال تعليق