وفقًا للسنة النبوية الشريفة، والتي كان يتبعها ويوصي بها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وغيره من العلماء، يُستحب لمن بُشّر بمولود أن يُقال له الدعاء المأثور عن الحسن البصري رحمه الله، وهو:
"بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي الْمَوْهُوبِ لَكَ، وَشَكَرْتَ الْوَاهِبَ، وَبَلَغَ أَشُدَّهُ، وَرُزِقْتَ بِرَّهُ."
معناه:
بارك الله لك في الموهوب لك: أي جعل الله البركة في هذا المولود الذي وُهِب لك.
وشكرت الواهب: أي وفقك الله لشكر الله تعالى (الواهب) على هذه النعمة.
وبلغ أشده: أي بلغ الطفل سن القوة والرشد والصلاح.
ورزقت بره: أي رزقك الله بر هذا المولود وصلاحه لك في الكبر.
ويُستحب لمن قيل له ذلك أن يرد على المهنئ بقوله:
"بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، وَرَزَقَكَ اللَّهُ مِثْلَهُ، وَأَجْزَلَ ثَوَابَكَ."
هذا هو الدعاء المستحب والمأثور في مثل هذه المناسبة، وهو ما كان يفتي به العلماء اتباعًا للسنة. ويمكن أيضاً استخدام عبارات تهنئة أخرى شائعة مثل "مبارك المولود" أو "جعله الله من مواليد السعادة"، ولكن الدعاء المذكور هو الأفضل والأكثر اتباعاً للسنة.
تعليقات
إرسال تعليق