اعلان

ما هي علامات الاعراب الاصلية والفرعية

 ما هي علامات الاعراب الاصلية والفرعية

الاجابة هى :

أنواع الإعراب أربعة :

  • - الرفع : يدخل على الاسم والفعل المضّارع ، فنحو : محمّد يقرأ الدرس ، العلم ينيرُ الطريق .
  • - النصب : يدخل على الاسم والفعل المضارع ، فنحو : يكتب محمدٌ الدرسَ ، لن أكتبَ إلا الحقيقةَ .
  • - الجرّ : يدخل على الاسم فقط ويُعدّ من خصائص الأسماء ، فلا يجرّ الفعل المضارع المعرب ، نحو : في قليل الكلام حكمةٌ .
  • - الجزم : يدخل على الفعل المضارع ويختص به ، فلا تُجزم الأسماء ، نحو : لم أكتبِ الدّرسَ ، من يحفظِ المعروف يشكرْه النّاس .

ولهذه الأنواع الأربعة علامات إعراب أصلية وفرعيّة .

أولًا : علامات الإعراب الأصلية :

  • العلامات الأصلية أربع : الضّمة للرفع ، والفتحة للنّصب ، والكسرة للجرّ ، والسكون للجزم .

مواضع الرفع بالضّمة أربعة :

  •  الاسم المفرد (ليس مثنى ولا جمعًا) وهو ما دلّ على واحد و واحدة ، نحو : محمّد رسولٌ كريمٌ ، فاطمة زوجة صالحةٌ .
  • جمع التّكسير : هو ما دلّ على ثلاثة فأكثر مع تغيّر يحدث في بنية مفرده ، نحو : حضر الطلاب .
  • جمع المؤنث السالم : هو ما دلّ على ثلاثة فأكثر مع سلامة بناء المفرد بزيادة ألف وتاء في آخره ، نحو : الصلوات الخمس مكفرّاتٌ للذّنوب ، جاءت الطالبات .
  • الفعل المضارع المعرب ، نحو : يحترمُ النّاس المهذب ، ويكتبُ الطالب الدرس .


مواضع النّصب بالفتحة ثلاثة :

  • الاسم المفرد ، نحو : يكتب عليّ الدرسَ ، إن الله غفورٌ رحيم ٌ ، كان الله عليمًا .
  • جمع التكسير ، نحو : أحبُّ النّجوم الزاهرة ، رأيت القضاة مجتمعين في المحكمةِ .
  • الفعل المضارع ، نحو : لن يضيعَ الله أجر من أحسن عملًا .

مواضع الجرّ بالكسرة ثلاثة :

  •  الاسم المفرد ، نحو : ذهبت إلى الجامعة .
  • جمع التكسير فرض الله في الأموال زكاة للفقراء .
  • جمع المؤنث السالم ، مثل : سلّم المعلمة على الطالباتِ ، تنمو الحيتان في المحيطات .

موضع الجزم بالسكون :

  • يجزم الفعل المضارع إذا كان صحيح الآخر بالسكون إذا سبق بحرف من حروف الجزم ، ومن ذلك : من يزرعِ الخير يحصدْ مثله ، لم يقرأ زيدٌ الدّرس .

علامات الإعراب الفرعية

ينوب عن العلامات الأصلية عشر علامات فرعية في سبعة مواضعَ ، وقد ينوب حرف عن حركة أصلية ، أو حركة إعرابية فرعية عن حركة أصلية ، أو ينوب حذف الحرف عن السكون كحذف حرف العلّة أو حذف النون .

المواضع التي ينوب فيها العلامة الفرعية عن العلامة الأصلية ، هي ما يأتي :

  1.  الأسماء الخمسة .
  2. المثنى .
  3. جمع المذكر السالم .
  4. جمع المؤنث السالم .
  5. الاسم الممنوع من الصّرف .
  6. الأفعال الخمسة .
  7.  الفعل المضارع المعتل الآخر .

أولًا : الأسماء الخمسة :
  • وهي ( أبو ، وأخو ، وحمو ، وفو ، وذو بمعنى صاحب ) .
ترفع هذه الأسماء الخمسة بالواو نيابة عن الضمة ، نحو : جاء أبوك ، زارني ذو فاضل ، أخوك رجل كريمٌ .
وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة ، نحو : احترم أخاك ، غسّل الرجل فاه ، إنّ أباك رجلٌ كريمٌ .
وتجرّ بالياء نيابة عن الكسرة ، مثل : دخلت فاطمة على أبيها ، سلّمت على حميك .

شروط إعراب الأسماء الخمسة بالأحرف :
  1. أن تكون مفردةً فإذا ثنيت أو جمعت أعربت إعراب المثنى أو الجمع ، نحو : أطع أبويك مفعول به منصوب بالياء لأنّه مثنى .
  2. أن تكون مضافة فإذا لم تضف أعربت بالحركات الأصليّة ، نحو : الأب يربي أبناءه ، لي أخٌ يعمل طبيبًا .
  3. أن تكون مكبّرةً فإذا صغّرت أعربت بالحركات الأصليّة، نحو : أُخيُّك عالمٌ بالحساب ،إنّ أُبيَّكما كبيرُ السنِّ .
  4. أن تكون إضافتها لغير ياء المتكلم فإذا أضيفت إلى ياء المتكلم أعربت بالحركات الأصليّة المقدّرة على ما قبل الياء ، نحو : أخي يسمع قراءة القرآن ، سمعت نصيحة حمي .
  5. يشرط في كلمة (ذو) التي بمعنى صاحب أن تضاف إلى اسم جنس ظاهر ، نحو : أنت ذو علمٍ .
  6. يشترط في كلمة (فم) إذا أعربت إعراب الأسماء الخمسة ألّا تنتهي بالميم ، فإن نهيت بالميم أعربت بالحركات الأصلية ، نحو : نظّفْ فاك قبل النّوم ، اغسل فمَك بعد الأكل .

ثانيًا : إعراب المثنى :
  • يرفع المثنى بالألف نيابة عن الضّمة ، نحو : نجح الطالبان ، كان الطالبان نشيطين ، إنّ العاملين ماهران .
  1. ينصب بالياء نيابة عن الفتحة ، نحو : زرت صديقين ، أضحى العاملان نشيطين .
  2. يجرّ بالياء نيابة عن الكسرة ، نحو : أعجبتُ بالزهرتين .

ثالثًا : إعراب جمع المذكر السالم :
  • يرفع بالواو نيابة عن الضّمة ، نحو : جاء المهندسون ، كان المعلمون فائقين ، إنّ المهندسين ماهرون .
  • ينصب بالياء نيابة عن الفتحة ، نحو : تكرّم الجامعة المبدعِينَ ، إن المهندسِينَ ماهرون .
  • يجرّ بالياء نيابة عن الكسرة ، نحو : قال تعالى : (( إنّ للمتقين مفازًا )) .

رابعًا : إعراب جمع المؤنث السالم :
  • يرفع بالضّمة وهي علامة أصلية ، نحو : جاءت الطالباتُ ، كانت الممرضاتُ ماهراتٍ في عملِهن .
  • ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة ، نحو : رأيت المعلماتِ يدرسن تلميذهن بجدٍّ ، إن الممرضاتِ ماهراتٌ .
  • يجرُّ بالكسرة وهي علامة أصليّة ، نحو : قطف الولد ثلاث زهراتٍ ، سلمت فاطمة على المعلماتِ .
  • خامسًا : إعراب الاسم الممنوع من الصّرف :
  • يرفع بالضّمة (علامة إعراب أصليّة) ، نحو : خديجةُ أولى المؤمنات ، كان أحمدُ رجلًا مهذبًا .
  • ينصب بالفتحة (علامة إعراب أصليّة) ، نحو : أهلك الله ثمودَ ، رأيت بغدادَ مشرقةً ، إنّ عثمان بن سعيد رجلٌ صالحٌ .
  • يجرّ بالفتحة نيابة عن الكسرة ، نحو : ذهبت إلى بغدادَ ، سلّمت على يشكرَ ، اتخذوا من مصرَ جندًا كثيفًا .

سادسًا : الأفعال الخمسة :
  • يقصد بها كلُّ فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة ، فتكون على النحو الآتي :
  • يكتب : يكتبان ، تكتبان ، يكتبون ، تكتبون ، تكتبين .
  • ترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون نيابة عن الضّمة ، نحو : العمال يخرجون من المصنع ، الطالبان يقرآن الدّرسَ ، الطالبتان تدرسان الدّرس بجدٍّ وإخلاصٍ .
  • تنصب الأفعال الخمسة بحذف النون نيابة عن الفتحة ، نحو : قوله تعالى : (( لن تنالُوا البرَّ حتّى تنفقُوا ممّا تحبُون )) ، على الطلاب أن يكتبوا الدّرس ، الطالبان لن يتركا طريق العلمِ .
  • تجزم الأفعال الخمسة بحذف النّون نيابة عن السكون ، نحو : قال تعالى : (( إنْ تنصروا الله ينصرْكم )) ، الزيدان لم يدرسا الدّرس بجدٍّ ، لا تذهبا إلى المدينة ، لا تقولوا إلا الحقَّ .

سابعًا : الفعل المضارع المعتل الآخر :
  • هو كلُّ فعل مضارع كان آخر أحرُفه من أحرُفِ العلّة ( الألف ، والواو ، والياء) .
  • يرفع بالضّمة (علامة أصليّة) ، وتكون مقدّرة على آخره ، نحو : يسعى المؤمن إلى الخير ، يدعو المسلم ربَّه ، القرآن يهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ .
  • فإذا كان حرف العلّة ألفًا يمنع من ظهورها التّعذّر ، وإذا كان واوًا أو ياءً منع من ظهور الضّمة الثّقل .
  • وينصب بالفتحة (علامة أصليّة) وتكون مقدّرة على الألف للتّعذر ، نحو : لن يرضى الله عن الكافرين ، لن يسعى الفاسق إلى مرضاة الله .
  • وتكون ظاهرة في الفعل المضارع المعتل الآخر إذا كان منتهيًا الفعل بالواو ، أو بالياء ، نحو : لن يسموَ المال بصاحبِه ، ولن يرتقيَ بعقله ، عليك أن تمشيَ بهدوءٍ .
  • ويجزم الفعل المضارع المعتل بحذف حرف العلّة ويعوّض بحركة الحرف المحذوف ( الألف تناسبها الفتحة ، والواو تناسبها الضّمة ، والياء تناسبها الكسرة) ، نحو : قال تعالى : ((منَ يهدِ الله فهو المهتدي)) ، لم يخشَ الكافر من كلمة الحقِّ ، وقال الشاعر : لا تنهَ عن خُلقٍ وتأتيَ بمثلِه عارٌ عليك إذا فعلت عظيم .

مقالات ذات صلة

تعليقات