اعلان

تتصف الهيدروكربونات الأروماتية بدرجة منخفضة من الثبات بسبب بنائها الحلقي.

 العبارة خاطئة.


تتصف الهيدروكربونات الأروماتية (وعلى رأسها البنزين) بدرجة عالية من الثبات، بسبب بنائها الحلقي ووجود ظاهرة الرنين (Resonance) أو عدم التمركز الإلكتروني داخل الحلقة.


التوضيح:


البناء الحلقي المستوي: جزيئات الهيدروكربونات الأروماتية مثل البنزين تكون مسطحة وحلقية.


الإلكترونات غير المتموضعة (Non-localized Electrons): الروابط باي (π bonds) في الحلقات الأروماتية لا تكون ثابتة بين ذرتين كربون محددتين، بل تكون موزعة على كل ذرات الكربون في الحلقة (ظاهرة الرنين). هذا التوزيع غير المتمركز للإلكترونات يجعل الحلقة مستقرة جداً.


طاقة الرنين (Resonance Energy): هذه الظاهرة تمنح الحلقة الأروماتية طاقة استقرار إضافية (طاقة الرنين) مقارنة بالجزيئات الخطية أو الحلقية غير الأروماتية ذات نفس العدد من الروابط. هذه الطاقة تجعل كسر الروابط أو إجراء تفاعلات إضافة على الحلقة صعباً نسبياً.


لهذا السبب، الهيدروكربونات الأروماتية تميل إلى إجراء تفاعلات الاستبدال الإلكتروفيلي الأروماتي (Electrophilic Aromatic Substitution) التي تحافظ على استقرار الحلقة الأروماتية، بدلاً من تفاعلات الإضافة التي تكسر نظام الرنين وتؤدي إلى فقدان الثبات الأروماتي.


فالبناء الحلقي ووجود الرنين هما السببان الرئيسيان لارتفاع درجة ثبات الهيدروكربونات الأروماتية، وليس انخفاضها.

مقالات ذات صلة

تعليقات